تفجر بركان

الكل سمع عن بركان ايسلاند الي صار قبل كم يوم وبسببه توقفت كل مطارات اوروبا و كش الشر وبعيد وان شاء الله بعيد عنا،
ايضا الانسان ممكن يوم من الايام يسلك سوك البركان وينفجر بلحظة من اللحضات دون سابق انذار ،مثل الي استوا معاي في بعض المواقف ولكن البعض اطنش بس في يوم وصلت حدها معاي ومافيني شدة ان اسكت أبدا يا سادة ياكرام هذه قصتي من البداية:
يوم من الايام كنت جالسة في القاعة مع البنات اذاكر وفجأة ونشوف باب القاعة انفتح على مصراعيه وطلعنا دكتور سوداني لا وبعد معصب ويتأمر ويقول:آآي جهاز العرض مو شغال آآي يازولة شوفيلك مكان تاني روحيلو آآي اريد ان اخذ ده القاعة آآي ماقلتليك يازولة ।
بصراح ماعرف ليش عصبت وطلعت قبل البنات،وانتو تعرفون بنات الطب كيف يتسابقون على الاماكن شنها حفلة ...
وفجأة انا كنت اطلع من باب القاعة وبنفس اللحظة كانت بنت من بنات الطب تبا تدخل انا من شفتها زخت وقلت هيييييييه بسم الله لأن الشعر شعر كشه والمكياج مكياج سوق نايف وطول طول ممشوق وبصراحة البنت رشيقة الواحد يقول الصدق لامبالغة
واكيد اهي واثقة انها حلوة وردت وقالت لي: شو شايفه بعبع
تركتها وسرت وبنص الدرب الشيطان الرجيم لعب دوره وقلت انا ليش اسكت هي الي تخوف
ورديت مرة ثانية ودخلت المحاضرة وقلتلها :شوفي عمرك وطلعت
(طبعا محد سمعني)
وهذ اول مرة احس نفسي اني اتكلمت كلام كبيييييير وحسيت بالخطأ لأني رديت عليها وانا معصبه
وأخيرا الصفح والعفو من شيم الكرامي،((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس))
وجعل لاخاك ستون عذرا(ممكن الاستشوار الي فبيتهم مخترب وماعدها الوقت الكافي تسرح شعرها)وهذا أول الاعذار